المقالات والشعر

عذراً يا يمن ..عفواً يا وطن

تركناك سنين بين العواصف وبرد الشتاء

جسم نحيل يذوب وتبكي عليه السماء

ووجهك يحنو علينا اشتياقا

يلملم عنا الأسى والشقاء

وثغرك يضحك بين الجراح

رغم الظلام يشع منه الضياء

سنرعى أمانيك ..ومن ذا سيفدي

أمانيك يوما سوى الأوفياء ؟

سنروي ربيعك رغم الصقيع

عبير الحنايا وعطر الدماء

فلا تسأل غيرنا في البناء

ولا تبكي حزنا على ما فاتنا

ولا تنظر حسرة للوراء

فهيا اضحك مثلما كنت دوما

فإنك في الأرض سر البقاء

أسأنا إليك ... قسونا عليك

فهل تصفح عنا بحق السماء ؟

--------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------
رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي ..أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ
أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًــــــــــا ..وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ
اهيم شوقاً ولَكِن حَارَتِ الأشواقي. أدرِي عُيونِي هَل تراهُ ؟
فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟ ... فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ
فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي ....وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ
سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي ..وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ
--------------------------

مراض ٌنحن ليس لنا طبيـب

قصيدة من التراث اليمني :
غراب نحن ليس لنا قريـبُ ... ومهجورٌ ولـيس لنـا حبـيبُ
وداء الـحـب لـيـس لـه دواءُ ... ولـو كان المـسيح له طبـيبُ
سألت أحبتـي ما كان ذنبـي ... أجـابـوني وأحـشـائي تـذوبُ
إذا كان المحب قـليل حظ ... ويرمي بالـسهام ولا يصيبُ
وإن يرميه احساناًًً وفضلا ... فـمـا حــسـنـاتـه إلا ذنـــوبُ
فـواعطشاً وهذا الماء جار.... ويا شوقاً ومن اهوى قريبُ
وكم في الناس من حسن ولكن... الذ العيـش ما تهوى القلوبُ.
---------