المشاركات

عرض المشاركات من 2010

البرمجة السلبية

لبرمجة السلبية والإيجابية للذات من Dr.Ibraheem Elfe2y ‏ في 19 ديسمبر، 2010‏، الساعة 02:40 مساءً‏‏ إن معظم الناس تبرمجوا منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية" التي تحدّ من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة. فنجد أن كثيرًا منهم يقول: أنا ضعيف الشخصية.. أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين.. أنا ضيف في الإملاء، ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية، إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعًا. ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية؟ الإجابة: نعم وألف نعم. ولكن لماذا نحتاج ذلك؟؟ نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابيًّا لكي نكون سعداء ناجحين، نحيى حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا، وخاصة أننا مسلمون، ولدينا وظيفة وغاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى، ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض. قبل أن نبدأ في برنامج تغيير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور، وهي: لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغيُّر. فقرارك ه

الوالد محمد علي عبد الله

صورة
الوالد محمد علي عبدالله الوالد محمد علي عبدالله

عادات وتقاليد

عادات وتقاليد إجتماعية اندثرت بسبب الفهم المغلوط للتطور والتقدم يستعرضها: عبد الحافظ حمود الحكيمي هناك الكثير من العادات والتقاليد التي كانت سائدة في المجتمع حتى قيام الثورة ولكنها لم تعود موجودة في هذا الزمان لأننا بعد قيام الثورة تنكرنا لكل موروثات العهد السابق وأعتبرنا كل ما كان سائدا قبل الثورة سواء كان حميدا أو خبيثا من بقايا العهد الملكي ويدل على التخلف والرجعية ولا بد من إجتثاثه إذا رغبنا في مواكبة العصر واللحاق بركب الحضارة والتقدم ومنها عادات وتقاليد الزواج التي أندثرت وأستبدلت بعادات لا تمت لواقعنا بصلة والمؤسف أن الجيل الحالي لا يعرف عن عادات وتقاليد ذلك الزمان أي شيء ويعتقد أن ما هو سائد في الوقت الحاضر يعبر عن التقاليد الاجتماعية الأصيلة النابعة من الموروثات الثقافية للأباء والأجداد. إن الهدف من إهتمامنا بالعادات والتقاليد التي كانت سائدة في بعض مناطق الحجرية هو ربط الأجيال الحالية بماضيها وتعريفهم بالجوانب الإيجابية والجوانب السلبية فيما كان يمارس من عادات وتقاليد وأن الجيل الذي سبقهم هو الذي تنكر لتلك العادات والتقاليد وعمل على تقليد الآخرين بممارسة عاداتهم وتقا

المهاجل والاغاني الشعبية في منطقة الاحكوم

                                أغاني الريف في منطقة الاحكوم أغاني الريف اليمني لوحات شعرية تعبر عن حنين وأشجان الشباب وتحكي هموم ومعاناة الكبار من الذكور والإناث يستعرضها: عبد الحافظ حمود الحكيمي الريف اليمني يختزن أنواع متعددة من الموروثات والمكونات الثقافية التي تعبر عن طبيعة الحياة اليومية للسكان وتحكي هموم ومعاناة الفئات الاجتماعية المختلفة ولا توجد منطقة في اليمن إلا وفيها الكثير من ألوان التراث الشعبي المتوارث عبر الأجيال والمتمثل بالأغاني والمهاجل أو المهايد والزوامل كما يسميها سكان بعض المناطق والعادات والتقاليد لكن المؤسف أن هذا التراث الغني بتنوعه لم يلقى حتى الآن الاهتمام المطلوب من قبل الجهات المختصة التي تحتم عليها مسئولياتها القيام بجمع هذا التراث وتدوينه توثيقه قبل أن يندثر وقبل أن يغيب عن دنيانا من تبقى من كبار السن القادرين على تذكر بعض مكونات هذا التراث لو تم الجلوس معهم وتسجيل ما تختزله ذاكرتهم لأن جيل الثورة للأسف لا يعرف أي شيء عن تراث أجداده. الانقطاع الذي حصل بين الجيل القديم وجيل الثورة نتيجة للتطورات التي حدثت و التحول الذي طرأ في مختلف جوانب الحياة بفضل ا