معلومات عن بني ابراهيم الاحكوم

معلومات عن منطقة بني إبراهيم( أحكوم)

أولا: تقع بني ابراهيم في محافظة تعز الحجرية مديرية حيفان . 
ثانيا: منطقة بني إبراهيم هي إحدى قرى الأحكوم السبع (بحسب التعريف الغير منطقي الذي تم إعتماده عند تنفيذ ثاني تعداد سكاني لترميز التسلسل الإداري للوحدات المحلية ، إذ كيف يمكن إطلاق اسم قرية على منطقة تضم أكثر من عشرين قرية ومحلة). تقع منطقة بني إبراهيم على الجبل الممتد غرب وادي الأحكوم الخصيب على حدود عزلة قدس – صبن – أعلى سوق المصلى إلى قرية الدقم في نقطة إلتقاء وادي الأحكوم مع وادي الزبيره بالإضافة لقرية السخب التي تقع ضمن قرى الأعمور - عزلة الأعروق – وتضم المنطقة عدد من القرى والتجمعات السكانية فالقرى بحسب تصنيفنا هي: السخب والدقم والدويمات والمداجر والقببة وخدد ,والسخين والمصرف والكباب ونجد الظبي والمصيعد والشرجة (القرية هنا تعني تجمع سكاني يضم أكثر من خمسة منازل وعدد من الأسر) ، أما التجمعات السكانية فهي: الصرحة وهيجة الشاجبة والمخدوش والكبة والمحل والأقشاب ومسلق مجرب والمقبرة والنكب وهجمه والنوبة (التجمع السكاني يعني تجمع يضم بين إثنين وخمسة منازل وعدد من الأسر) بحسب نتائج التعداد للعام 2004 م فإن إجمالي عدد سكان منطقة بني إبراهيم يبلغ 1677 نسمة ويشمل هذا العدد من كانوا متواجدين ليلة الإسناد الزمني فقط (نسبة من كانوا متواجدين لا تتجاوز 35% من إجمالي عدد السكان المستقرين في القرى) ناهيك عن مجموعة الأسر التي أنتقلت إلى المدن للإقامة هناك بصورة دائمة أو شبه دائمة. تخترق منطقة بني إبراهيم عدد من السوائل التي يوجد فيها مدرجات واسعة نسبيا وتتدفق عبرها السيول الموسمية التي تصب في وادي الأحكوم لكن ليس هناك غيول دائمة كما هو الحال بالنسبة للوادي الرئيس وهذه السوائل هي: هيجة ضبان والمصرف والشقس والعميين وهجمة والشرجة.
ثالثا: يسكن المنطقة عدد من العائلات أو إن شئت فقل العشائر التي توصف بتسميات محددة وكل عائلة لها أصل واحد وأصبحت حاليا تضم عدد من الأسر ومن هذه العائلات: (1) بنو ناصر نويصر الابلجي وهي أكبر عائلة من حيث عدد فروعها حيث تضم أكثر من سبعين أسرة موزعة في قرى الكباب والمحل ونجد الظبي والمصيعد ومجموعة كبيرة تعيش خارج المنطقة ومن أبرز الشخصيات في هذه العائلة المرحوم/ الحاج علي عبد الله سعيد درس احكام الشرعية الاسلامية في جامعة الازهر الشريف بمصر في الاربعينيات من القرن الماضي وبعد تخرجه عمل في مجال القضاء كمحامي حقوقي حتى وفاته , وهو جد الاستاذ / شائف محمد علي والشخصية الإعلامية المعروفة عبد الحكيم محمد علي عبدالله الذي أشتهر من خلال عدد من المسلسلات والأفلام باسم عبد الحكيم ألحكيمي ,وايضاً المرحوم الحاج حمود عبده وهو والد الأخوة/ محمد حمود عبده الشخصية الوطنية المعروفة في مدينة تعز وعبد الحافظ حمود عبده الخبير الاقتصادي الاجتماعي المقيم في صنعاء ويملك مركز إستشاري يقوم من خلاله بتنفيذ الدراسات التي تمولها المنظمات والصتاديق الدولية والجهات المانحة بالإضافة إلى خمسة آخرين جميعهم من حملة الشهادات العليا ويعملون في التربية والجمارك والمحاماة والإعلام وهناك أيضا المرحوم الحاج/ عبده عبدا لله حاجب وهو جد الأخوين محمد حمود وعبد الحافظ حمود من جهة الأم وأحفاده وهم أولاد شرف عبده عبدالله يعملون في مجال البناء والنقل العام والوظائف الحكومية والمرحوم/  ، (2) قرية الدويمات ومن أبرز الشخصيات فيها رجل الحكمة المرحوم الحاج ثابت حيدرة الذي كان أحد عقال منطقة بني إبراهيم وله مقولات شهيرة بتداولها الناس حتى اليوم ومنها "كلب أسود وكلب أبيض والنباح واحد" يعني إن اختلاف الألوان لا يغير في السلوك شيء أو أن الشكليات لا تغير في الجوهر وهو أيضا الذي قال للرئيس السلال رحمهما الله في لقاء عام في مدينة تعز بعد قيام ثورة 26 سبتمبر بحوالي سنة " أنتم لم تعملوا شيء (يقصد ضباط الثورة) سوى أنكم صرفتم لنا الريال بقش وحينها صاح الحاضرون أيش تقصد بهذا يا حاج ثابت قال يعني أنهم بدل الإمام جابوا لنا أربعين إمام" وهو والد المربي الفاضل المرحوم الأستاذ/ عبد العزيز ثابت حيده الحكيمي الذي يعرفه كل من درس في مدينة تعز سواء في المدرسة الأحمدية قبل الثورة أو في مدرسة عبد الناصر بعد الثورة وإلى هذه العائلة ينتمي الأستاذ/ محمد أحمد حيدرة الذي كان يلقب برائد التنوير حيث شارك الأستاذ/ أحمد محمد نعمان في نشر التعليم وتولى تدريس المواد العلمية التي لم تكن حينها معروفة في مملكة بيت حميد الدين مثل الرياضيات والهندسة بالإضافة للغة الإنجليزية في مدرسة ذبحان التي أسسها الأستاذ النعمان وكان له نشاط واسع ضمن حركة الأحرار بحكم العلاقة التي نشأت لاحقا بينه وبين الإمام أحمد وقد ورد أسم حيدرة في عدد من كتب السير الذاتية لقادة حركة الأحرار لكن الغريب أن ليس هناك معلومات تفصيلية عن حياته وتاريخه ونشاطه ، (3) عائلة فرادع هي من العائلات العريقة في المنطقة وتقول بعض الروايات أنها كانت أول من سكن منطقة بني إبراهيم ويقيم أفرادها في قرية نجد الظبي والدقم والأقشاب ومسلق مجرب ومن أبرز رموزها المرحوم المهندس/ سعيد سالم غالب الذي كان من أوائل المهندسين المبدعين في مجال الكهرباء حيث تولى تركيب أول محطة للكهرباء في مدينة ذمار وأيضا محطة للكهرباء في مدينة المخاء لكن شهرته كانت أكبر في الشطر الجنوبي من الوطن نظرا للنشاط الذي قام به في تركيب المحطات الكهربائية وتنفيذ جميع أعمال التمديدات والتوزيع للتيار في عدد من السلطنات في تلك الفترة ومنها سلطنة الواحدي – محطات ميفعة وحبان – وسلطنة العوالق السفلى – محطة أحور – ومشيخة العوالق – محطة الصعيد – وإمارة بيحان – محطة العليا – وسلطنة الفضلي - محطة ملج الكود – وغيرها من المحطات وهو والد المهندس/ أحمد سعيد سالم (يعمل لدى اليمنية) والقاضي عبد الحكيم سعيد سالم ويعمل رئيسا للجنة التحكيمية في فرع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في تعز وإلى هذه العائلة تنتمي الشخصية الاجتماعية المعروفة الوالد/ محمد بن محمد سعيد الحمدي أطال الله في عمره ، (4) عائلة بني مسعود ويقال أن أصولهم تعود لمنطقة الكعاوش في الأحكوم ويقيم معظم أفرادها في قرية نجد الظبي والمقبرة والنوبة ومن أبرز رموزها الأخ/ منصور أحمد سيف مسعود (يملك شاحنات لنقل البضائع) ، (5) عائلة العويضة أو النسيرة كما يسميهم البعض وتعود أصولهم كما تقول الروايات إلى أسرة أنتقلت من منطقة العويضة في الأعبوس إلى بني إبراهيم ويقيم أفرادها في قرية نجد الظبي وقرية المقبرة والنكب ومن أبرز شخصياتها في الماضي المرحوم هائل ناجي ناصر وفي الوقت الحاضر رجل الأعمال المعروف في مدينة الحديدة سعيد عبده عوض وأخاه عبد الواحد عبده عوض والقاضي عبد الدائم عبده عوض ، (6) عائلة الشعبي والمقيمة في قرية المداجر وخدد ومن أبرز شخصياتها المرحوم عبد الكريم نعمان الشعبي (بضم الشين وتسكين العين) وهو أول متخصص في بناء المنازل في المنطقة ومن أبرز شخصياتها حاليا الأخ/ هزاع أحمد نعمان عاقل حارة المسبح في تعز ، (7) عائلة الخلي وهي عائلة عريقة ومشهورة ويقيم معظم أفرادها في قرية الدويمات وتنتمي للسادة ومن أبرز شخصياتها في الماضي المرحوم السيد عبد الوارث الخلي الذي كان يعتبر المرجع لجميع سكان الأحكوم والمناطق المجاورة في القضايا الدينية والشرعية وأيضا المرحوم محمد ناجي الخلي الذي تخصص في طب الأعشاب لمعالجة الكثير من الأمراض وحاليا هناك الدكتور/ فؤاد الخلي عميد كلية الطب في جامعة تعز وأولاد عبد الرقيب الخلي الذي كان يعتبر من كبار رجال الأعمال في كينيا وله بعض الأنشطة التجارية في اليمن ، (8) عائلة الخديجة والتي كانت تعمل في مجال الإنتاج والتسويق للمنتجات الزراعية ويسكن أفرادها في قرية المخمارة والمخدوش والشرجة ومن أبرز شخصياتها المرحوم سلام نعمان الذي كان كبير العائلة وحاليا هناك صاحب الورشة الفنية في مذبح الأخ/ سعيد بن سعيد سالم وهو من عقال الحارات في منطقة مذبح في صنعاء ، (9) بنو أحمد حسين وهي من أشهر العائلات فقد كان جدهم الأكبر هو شيخ المنطقة كلها يسكن أفراد هذه الأسرة في قرية الدقم لكن الغالبية العظمى منهم أنتقلوا للعيش والإستقرار في عدد من المدن اليمنية ومن أبرز شخصيات هذه الأسرة المرحوم أحمد محمد حسين الذي كان عاقل قرية الدقم والشهيد/ عبده سالم غالب الذي كان من قيادات الحزب الإشتراكي وتمت تصفيته عام 1986م والأخ/ عبد الله سالم غالب الذي ترشح لعضوية مجلس النواب ضمن قائمة الحزب الإشتراكي عام 1993م كمنافس للمهندس/ أحمد الآنسي (رئيس هيئة الفساد حاليا) والأخ/ محمد سعيد ثابت سعيد أحد الوطنيين الأشداء حيث تعرض للإعتقال والتعذيب من قبل جهاز الأمن الوطني وقضى سنوات عديدة من عمره في سجن تعز وهناك يعيش حاليا كأحد المتقاعدين وهناك أيضا الأخ/ العميد قاسم محمد ثابت الأصنج الذي تخصص في قيادة الطائرات الحربية وكان ممن شاركوا في قصف آليات وعتاد القوى المعادية ومطاردة فلول الملكيين وهو من الصامدين في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري وأحد من نفذوا العمليات الحربية لفك الحصار عن العاصمة صنعاء وحارب قوى البغي والعدوان , ومن رموز هذه العائلة من الجيل الثالث الدكتور/ عبد الباسط محمد أحمد حسين والدكتور/ عبد الحكيم محمد أحمد حسين والدكتور/ جميل منصور أحمد محمد وجميعهم يعملون ضمن قوام هيئة التدريس في التخصصات المختلفة لكليات جامعة تعز ، (10) بني عباد وهي من العائلات التي كانت تعتمد بصورة شبه كلية على دخلها من الإنتاج الزراعي – نباتي وحيواني - ويسكن أفرادها في قرية الكبة ومن أبرز شخصياتها المرحوم علي محمد مهيوب وهناك حاليا صاحب الدكان في المنطقة الأخ/ هائل شرف علي سعيد عباد ، (10) عائلة المرابدة والتي تعود أصولها إلى أسرة نزحت من قرية المرابدة وهي آخر قرى الأحكوم على حدود المقاطرة ومن أبرز شخصياتها المربي الفاضل محمد محمد غرسان أطال الله في عمره الذي يعرفه الكثيرون ممن درسوا في مدرسة الفجر الجديد بالتربة وهناك أيضا التاجر في إب الأخ/ عبد الخالق محمد غرسان.



من الشخصيات البارزة في منطقة بني إبراهيم حتى نهاية القرن العشرين:
1.     المرحوم الحاج حمود عبده: والذي كان من أبرز الشخصيات ومن الرموز التي لها مكانتها ووزنها ليس على مستوى الأحكوم بل على مستوى الحجرية بكاملها فقد كان رحمه الله يتمتع بتقدير واحترام جميع الناس مما جعلهم يلجئون إليه في كل صغيرة وكبيرة ويستأنس بمشورته وآرائه الصغار والكبار نظرا للقدرات التي يتمتع بها مثل سعة الإطلاع والإلمام الكامل بكل قضايا المنطقة وبعد النظر والقدرة على التحليل وسرعة البديهة وعمق الفراسة التي تمكنه من التعامل مع الشخص بالأسلوب الذي يليق بمكانته ومقامه أو بما يرضي غروره والنرجسية المكبوتة في أعماقه وكانت قرارات التسوية التي يتخذها عندما يفوض لكي يتولى الإصلاح بين خصيمين أو عندما يكلف بالتدخل لفض النزاع بين فريقين تحض باحترام الجميع ومعتمدة لدى الجهات المختصة في مركز القضاء ويعتبرها البعض أحكاما نهائية غير قابلة للنقض. هذه المكانة لم تأتي من فراغ بل نتيجة لتراكم الخبرات التي أكتسبها خلال عقود من الممارسة داخل الوطن وخارجة ومن خلال التجارب التي مر بها في العديد من الدول والمناطق التي عاش فيها أثناء هجرته في مرحلة الشباب والتي دامت سبع سنوات.
عندما ضاقت أحواله بعد وفاة والده وكان لا يزال شابا يافعا طري العود سافر مع قوافل الجمال إلى عدن لعله يحصل على دخلا يفي باحتياجات أسرته في القرية ولكنه لم يجد فرصة العمل المناسبة في عدن فواصل الترحال مستقلا زعيمة شراعية إلى جدة بالمملكة السعودية والتي حسب قوله لم تكن بأحسن حالا من أي مدينة في مملكة الإمام ، عندما أقتنع إن بقائه في السعودية ليس مجديا قرر السفر إلى المملكة الأردنية لربما الأوضاع السائدة هناك تكون أفضل وخلال رحلته البرية إلى الأردن واجه الكثير من الأهوال والأحداث الجسام بسبب تواجد قطاع الطرق على طول الخط الذي كان شديد الوعورة وكان قطاع الطرق يعترضون قوافل المسافرين سواء كانوا على الجمال أو على الشاحنات التي تحمل البضائع والركاب ويقومون بنهب كل ما في حوزتهم من بضائع وأمتعة شخصية ومواد غذائية ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد بل كانوا في الكثير من الأحيان يقومون بقتل جميع المسافرين.
 في العاصمة الأردنية تعرف على شخص من الحجرية يتبوأ منصب رفيع في القصر الملكي يدعى الحاج مهيوب عبد الله الذي عرض عليه أن يدبر له عمل في القصر أو لدى أحد أفراد الأسرة المالكة لكنه رفض هذا العرض وطلب مبلغ من المال يساعده على مزاولة البيع والشراء فلبى طلبه وخلال فترة وجيزة أستطاع سداد ديونه وتوفير مبلغ لا بأس به حينها قرر التوجه إلى فلسطين (الضفة الغربية) وأستقر به المقام في بيت لحم ثم رحل إلى يافا حيث كان يمارس تجارة العطور وبعض مواد التجميل كبائع متجول وحقق مكاسب كبيرة دفعته للانتقال إلى غزة ليواصل عمله في نفس المجال وهنا تعرف على أسرة من أصول يمنية توطدت علاقته بها حتى أصبح وكأنه احد أفرادها وخلال مراسيم توديع واحدا من أقارب تلك الأسرة الذي كان عائدا لمواصلة تعليمه في الأزهر الشريف في مصر عرف أن التعليم في الأزهر مجاني وأن الطالب يحصل أيضا على سكن وبعض الملابس والوجبات الغذائية وهكذا أتخذ قراره بعدم تفويت الفرصة والالتحاق بالتعليم الأزهري لكي يحصل على منصب في جهاز الدولة عندما يعود لبلده ، سافر إلى مصر وألتحق بالأزهر لكنه وجد الوضع هناك مختلفا تماما عما قيل له فالسكن في براقات جماعية والوجبات يحصل عليها الطلاب من بيوت الباشاوات والأسر الغنية فكل مجموعة لها بيت معين تذهب إليه للحصول على طعام الغداء والعشاء والذي كان غالبا بقايا وجبات تلك الأسر أما الفطور فكان يقدم لهم في السكن ويتكون من قرص عيش لكل فرد وصحن فول لعشرين طالب والملابس كانت من بقايا ملابس أولاد الذوات وليس هناك مصروف جيب فالطالب الذي لا يحصل على مصاريف شخصية من أهله أو أي مصدر آخر عليه أن يذهب للعمل في أقذر المهن مثل مدابغ الجلود والخدمة في بيوت الباشاوات ونقل المياه والحمالة أمام المتاجر وبأجر زهيد جدا ، قبل انتهاء العام الدراسي شعر أن مدخراته قاربت على النفاد وبعد تفكير عميق لم يجد أمامه سوى قطع الدراسة والعودة إلى غزة وهناك عاود النشاط التجاري وبعد فتره قرر العودة إلى بيت لحم حيث قضى فيها حوالي عامين جمع خلالها مبلغ من المال شجعه على أن يعود إلى عمان ليكون قريبا من صديقه الحاج مهيوب عبد الله الذي بمقدوره تسهيل نشاطه وحمايته عند الضرورة وفي عمان أستأجر محل وبدأ نشاطه التجاري لكن خلفيته الدينية وكرهه لما تقوم به العصابات الصهيونية من أعمال قذرة ضد السكان العرب ولدت لديه قناعة بالتعاون من بعض المجاهدين الفلسطينيين ممن يقومون بالإعداد والتحضير لتشكيل وتنظيم وتدريب خلايا مسلحة لمقاومة نشاطات الاستيطان المتواصلة للمهجرين الصهاينة إلى أرض فلسطين وكان الدور الذي عليه القيام به هو إخفاء بعض الأسلحة التي يقومون بتهريبها عبر ميناء العقبة داخل متجره حتى يتم ترتيب عملية نقلها إلى فلسطين ولأن مثل هذا النشاط كان محرما ومجرما من قبل السلطات الأردنية وتصل عقوبة من يشارك فيه إلى الإعدام فقد تمكنت المخابرات الأردنية من مراقبة نشاطه حتى ألقي القبض عليه متلبسا فأغلق متجره ورمي هو في الحجز حتى يجري التحقيق معه للحصول على معلومات حول الشبكة التي يتعاون معها ثم يحال إلى القضاء وعندما علم صديقه الحاج مهيوب بهذا الأمر حضر لزيارته وأبلغه أن هذه التهمة عقوبتها الإعدام ومصادرة المتجر ولذلك يجب التفكير في كيفية إخراجه قبل أن تبدأ التحقيقات ويتعرض لأبشع أنواع التعذيب فطلب منه الحاج حمود أن يقوم بتحصيل بعض المبالغ التي له لدى بعض التجار والأشخاص وأكد له أنه ليس نادما على ما فعل ومستعدا لمواجهة أي عقوبة وهو راضي بقضاء الله وقدره وما هي إلا يومين حتى عاد الحاج مهيوب وأخبره أنه قد عمل الترتيبات اللازمة لتهريبه من الحجز فرد عليه أنه لن يهرب من المشكلة ليوقعه هو فيها لأنهم بالتأكيد سيعرفون أن صديقه الحاج مهيوب هو من خطط ونفذ عملية تهريبه من الحجز وبالتالي يقع هو في ورطه لكن صديقه طمأنه انه بحكم منصبه قادرا على تدبير أموره ومواجهة أي تهمة وهكذا وافق الحاج حمود على الفكرة وفي الوقت المحدد حضر وقد عمل كل الترتيبات ومعه جميع التصاريح المطلوبة وأخرجه ثم أخذه على سيارة جيب باتجاه خليج العقبة وهناك كان زورقا في انتظارهما فصعد الحاج حمود إلى الزورق وهم بتوديع صديقه لكنه قال له أنا سوف أرافقك إلى الحدود السعودية فصدقه وأنطلق بهما الزورق حتى وصلا الميناء السعودي المقصود ونزل الحاج حمود من على الزورق لكن صديقه الحاج مهيوب عبد الله ترجل هو الآخر عن الزورق طالبا من قائده أن يعود إلى العقبة عندها فهم أن صديقه قد ضحى بالمركز المرموق الذي كان يتبوؤه وبحياة الرفاهية التي كان يعيشها لإنقاذ صديقه ولأنه يعرف جيدا ما ينتظره بعد هروب المتهم من الحجز فقد قرر الهروب معه وأن يعودا سويا إلى اليمن رغم أنه كان قد أكد له في أكثر من مناسبة أنه لن يعود إلى اليمن مهما كانت الأسباب والمبررات. لقد عادا إلى اليمن خالي الوفاض وليس لديهما سوى مبلغ ضئيل تمكن الحاج مهيوب من تحصيله للحاج حمود أو حصل عليه هو بصورة سريعة وبسرية تامة لكن المبلغ كان كافيا لتغطية تكاليف سفرهما وشراء بعض الهدايا البسيطة ومصاريف لعدة أسابيع بعد وصولهما وفي اليمن أتجه المرحوم الحاج حمود عبده للعمل في عدة مجالات حتى أصبح أحد رموز المنطقة وأتجه المرحوم الحاج مهيوب عبد الله للعمل كجمال يقوم بنقل البضائع والأمتعة على جملين قام بشرائهما ، كان للحاج حمود عبده دورا بارزا في نشاط حركة الأحرار حيث كان يقوم بتوزيع المنشورات والبيانات والكتيبات التي تصدرها الحركة في عدن ويرسلها إليه المرحوم عبد الرحمن عبد الله علي ألحكيمي ليتولى هو بحكم مكانته عملية توزيعها ليلا في شوارع وأزقة مدينة التربة عاصمة قضاء الحجرية وفي مدينة الزاهدة وكان رحمه الله يتميز بذكاء حاد وقدرة على التحليل والتوصل للاستنتاجات الصائبة ويتمتع بسرعة البديهة والفراسة التي لا تخطيء إلى جانب الشجاعة والإقدام وبعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م كان ضمن الأعضاء الخمسة الذين صدر قرار رئيس الجمهورية العربية اليمنية بتعيينهم لجنة للنظر في مظالم العهد البائد في قضاء الحجرية.
2.     المرحوم ثابت حيدرة :الذي كان كما قلنا رجل الحكمة والدهاء أتجه في بداية حياته للتعليم الديني بناء على رغبة والده الذي دفعه للالتحاق بمعهد جبلة وبقي فيه قرابة عامين لكنة لم يكمل فترة الدراسة المقررة التي تؤهله للحصول على شهادة المعهد فقد ترك الدراسة وهاجر إلى عدن وهناك سنحت له الفرصة مثل كثيرين غيره للالتحاق بالجيش الإيطالي فسجل اسمه كجندي في فرقة المشاة وأخذتهم سفينة حربية إيطالية وعبرت بهم قناة السويس حتى وصلوا ليبيا وهناك انضموا للوحدات الإيطالية التي تعمل على قمع المقاومة الليبية فشارك في تلك المعارك لمدة ثلاث سنوات وعندما أخمدت المقاومة نقل إلى معسكر الجيش الإيطالي في برقة وبعد خمس سنوات استقال وأستلم مستحقاته وسافر إلى مصر وبقي هناك حوالي عام يفكر هل يلتحق بالدراسة في الأزهر الشريف أم يعود إلى اليمن لكنه في الأخير قرر العودة فسافر على باخرة إلى عدن ومن هناك عاد إلى قريته وأستقر فيها ، نظرا للوعي الذي كان يتمتع به والأمانة التي أتصف بها أختاره سكان بني إبراهيم عدلا لمنطقتهم وكانت مهام العدل تتمثل بتحصيل الزكاة والضرائب والعوائد الأخرى التي يفرضها النظام الملكي وتوصيلها إلى مكتب المالية في التربة. فترة الاغتراب وعمله مع الجيش الإيطالي مكنته من توسيع مداركه ولأنه كان شغوفا بالقراءة ولديه القدرة على استيعاب ما يقرأ من الكتب والصحف والمجلات فقد أصبحت لديه حصيلة جيدة من العلم والمعرفة.
3.     المرحوم عبده عبد الله حاجب:كان هو عدل بني إبراهيم قبل أن تنتقل هذه المهمة للحاج ثابت حيدره وبعد أن تخلى عن مهام العدل أصبح عاقلا لقرية نجد الظبي يقوم بحل جميع المشاكل والخلافات التي تنشأ بين سكان القرية
4.    المرحوم محمد سعيد محمد:كان هو كبير عائلة فرادع فيتدخل في كل القضايا التي تهم هذه العائلة أو تتعلق بنزاع لأحد أفرادها مع شخص آخر أو عائلة أخرى.
5.     المرحوم أحمد محمد حسين:كان هو عاقل قرية الدقم والمعروف أن جده كان شيخ المنطقة كلها لأن ظهور بني سنان الذين تعود أصولهم إلى مأرب خلق له العديد من المشاكل لأن جدهم كان يحاول إزاحته ليصبح هو المتسلط على شئون المنطقة بدلا عنه وقد دبروا له مكيدة أودت بحياته على يد عساكر الوالي التركي كما أسلفنا.  
6.     المرحوم عبد الوارث الخلي:عائلة الخلي تنتمي أصولها إلى السادة وقد كان السيد/ عبد الوارث هو كبير العائلة لكنه كان أيضا المرجع لأبناء المنطقة وكثيرين غيرهم في العديد من القضايا الدينية والشرعية
7.    المرحوم علي محمد مهيوب:كان عاقل عائلة بني عباد ويعمل جهده للدفاع عن أفرادها 
8.المرحوم عبد الكريم نعمان الشعبي:كان هو العاقل في قرية المداجر الذي يعود إليه سكان القرية في الكثير من القضايا
9.    المرحوم محمد مقبل صعصع:كان هو العاقل في قرية القببة أكبر قرية في منطقة بني إبراهيم وكان يتولى الدفاع عن سكان القرية ويراجع السلطات في الأمور التي تهمهم
10. المرحوم/ محمد علي عبد الله: كان هو العاقل في قرية الكباب وكان يتولى الدفاع عن سكان القرية ويقوم على حقوق المغتربين منهم ويراجع السلطات في الأمور التي تهمهم مثل المشاريع الخدمية ومنها الطريق الى قرية المحل والكباب
11. المرحوم سعيد ثابت سالم: كان هو عاقل قريتي هيجة الشاجبة والمخمارة
12. المرحوم أحمد غالب أحمد: بالرغم من أنه كان من رجال الأعمال لكنه كان يتمتع بسمعة وقبول لدى جميع أبناء الأحكوم وهكذا أصبح هو عاقل قرية المصيعد
13. المرحوم محمد هائل ناجي:كان من الشخصيات الاجتماعية المعروفة وثم أصبح عاقلا لقرية نجد الظبي خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
هذه نبذه مختصرة عن منطقة بني إبراهيم احكوم سوف نضيف المزيد من التفاصيل عند توفرها
من أبرز الشخصيات لمنطقة بني إبراهيم في الوقت الحالي للأسف الشديد ليس هناك حاليا شخصيات بحجم تلك التي تواجدت في الماضي لأن الظروف المعيشية أجبرت جميع المتعلمين والمثقفين والرموز المرموقة على الهجرة والاستقرار قي المدن ونادرا ما يعود عدد قليل منهم في زيارات قصيرة لا تزيد عن أسبوع لكن من أبرز الشخصيات التي مازال لها تأثير وتحضي باحترام السكان في مختلف قرى المنطقة الأخوة: (1) الأخ/ محمد حمود عبده المقيم بصورة دائمة في تعز (ب) الأخ/ عبد الحافظ حمود عبده المقيم بصورة مؤقتة في صنعاء ويتردد على القرية بصورة مستمرة (ج) الأخ/ هزاع أحمد عبد الله المقيم في قرية الكباب ويعمل على حل الكثير من المشاكل والخلافات (د) الأخ/ محمد بن محمد سعيد الحمدي المقيم في قرية الدقم ويقوم بحل الكثير من المشاكل في المنطقة (هـ) الأخ/ مصطفى غالب أحمد المقيم في مسلق مجرب ويقوم بحل العديد من المشاكل والخلافات

نبذة عن بعض الرموز الحالية
عبد الحافظ حمود عبده
     من مواليد عام 1944م في قرية المحل بني إبراهيم
      بدأ حياته العملية كعامل في صف أحرف الطباعة العربية والإنجليزية لدى مطبعة السلام المملوكة لأولاد شيخ الأحرار عبد الله علي الحكيمي رحمة الله عليه
      بدأ تعليمه في معلامة (كتاب) الفقيه سعيد محسن في المصلى وهناك تعلم القراءة والكتابة لكن بفضل جهود والده وحبه للتعليم تمكن من نقل المعلم الفاضل عبد الواسع عبد الفتاح الخرساني للتدريس في دكان بالمصلى وتكفل هو بتوفير السكن والغذاء للمعلم الذي كان من المقيمين الدائمين في منزله وبالمقابل كان أولاده وعدد آخر من المقيمين عنده مثل سلطان محمد شاهر وشائف عبدالله سعيد عون يحصلون على دروس مسائية في مختلف العلوم الشرعية واللغوية فقد كان الأستاذ عبد الواسع رحمه الله أول من أدخل نظام الحصص اليومية وكان على الطالب أن يدرس النحو والصرف والنصوص وقواعد اللغة وتجويد القراءن وتعلم أصول الخط العربي والحساب (جمع وطرح وضرب وقسمة) في تلك الفترة  
      لأنه كان شغوفا بالتحصيل العلمي واكتساب المعارف الثقافية فعندما أنتقل إلى عدن عمل على تسخير كل وقت فراغة للدراسة وقراءة الكتب والمجلات العلمية والثقافية فقد ألتحق بأكثر من معهد ومركز تعليمي من تلك التي كانت تقدم الدروس المسائية مثل المعهد العلمي الإسلامي والمدارس  في  كريتر والمعهد الفني في المعلى ومدرسة البهرة المسائية في كريتر وأقتطع جزء من مصروفه اليومي لتسديد الاشتراكات لمكتبة ليك – مسواط – التي كانت تمكن المشتركين من استعارة الكتب وقراءتها ولديها قاعة ضخمة لمطالعة المجلات والجرائد
      عاد إلى الشمال بعد قيام الثورة وألتحق بالصف الثالث الإعدادي في مدرسة الفجر الجديد بالتربة التي أفتتحت بعد الثورة مباشرة ولعدم وجود المبنى الذي يمكن يتم التدريس فيه فقد استولى مدير المدرسة المرحوم أحمد عبد الله سعيد على المبنى الذي كان بيتا لعامل القضاء وحوله إلى مدرسة لكن الظروف لم تمكنه من إكمال دراسته في تلك المدرسة فأنتقل إلى مدرسة الثورة في تعز وأقام مع الطلاب الآخرين في الداخلية التي كانت في دار الناصر حتى أنهى المرحلة الثانوية.
    شارك في الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من خلال انخراطه في تنظيم الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل وكان دوره يقتصر على النشاط الإعلامي من خلال توزيع المنشورات وكتابة الشعارات ووضع الملصقات والتصدي للدعايات المضللة التي ينشرها أعداء الثورة
     بعد الاستقلال كان ضمن المحررين في صحيفة 14 أكتوبر وعضوا فاعلا في هيئة مناصرة المقاومة الشعبية حتى تتمكن من فك الحصار عن صنعاء عاصمة الثورة والجمهورية وصد فلول الملكيين وأعوانهم
      بعد حركة مارس عام 1968م هرب إلى الشمال وألتقي بالأستاذ المرحوم محمد عبده نعمان الذي كان حينها وزيرا للإعلام الذي عرض عليه منحة إلى الإتحاد السوفيتي للدراسة في مجال الإعلام لكنه رفض العرض لأن الروس تحريفيين وهو لا يريد يدرس إلا في الصين بحكم إيمانه العميق بأفكار الزعيم الصيني ماو تسي تونج وبتوصية من الأستاذ محمد عبده نعمان ذهب إلى الحديدة للعمل في إذاعة الحديدة المحلية وبأجر يومي حتى تأتي المنح المقدمة من جمهورية الصين الشعبية وهناك ألتحق بمشروع جميشة للميكنة الزراعي الذي تمول إنشائه جمهورية ألمانيا الديمقراطية ومن خلال علاقته بالألمان ومساعدة مدير المشروع محمد عبد الله با سلامة حصل على منحة للدراسة في ألمانيا بعد شهرين من التحاقه بالعمل        
     كانت لديه رغبة شديدة في دراسة الصحافة ورغم محاولاته للالتحاق بهذا المجال رفض الألمان طلبه لأن الصحافة عندهم ملتزمة كما قالوا له ومن يدرسها يجب أن يكون مبعوثا من حزب أو تنظيم يساري قبل على مضض دراسة العلوم الزراعية وحصل على بكالوريوس في العلوم الزراعية من معهد ألتنبورج العالي للهندسة الزراعية
     عاد إلى عدن وتم تعيينه في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بدرجة أخصائي أول في قطاع التعاون والإصلاح الزراعي الذي كان مديره العام الأخ/ سالم صالح محمد وفي عدن تعرف على الرئيس الشهيد سالم ربيع علي وأصبح من المقربين للرئيس سالمين وقد شارك في تنظيم الجمعيات التعاونية في بيحان وأبين وبئر أحمد ، قدم بحثا لمؤتمر الفلاحين الأول رغم أنه لم يحضر المؤتمر ناقش فيه جميع السلبيات التي تخلفها عملية النقل الميكانيكي لتجارب الآخرين وكيف يمكن خلق تجربة زراعية خاصة باليمن الديمقراطية تلبي متطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد ، عين رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر التعاوني الأول وقدم للمؤتمر دراسة متكاملة بعنوان "الحركة التعاونية الحاضر والماضي والمستقبل" أستعرض فيها تاريخ الحركة التعاونية على مستوى العالم وروادها وتطرق لجميع التجارب التعاونية في اليمن شمالا وجنوبا من التعاون البدائي حتى ظهرت الأشكال التعاونية المنظمة أستعرض المراحل المختلفة التي مرت بها الحركة التعاونية وقد أوضح في تلك الدراسة الاتجاهات المستقبلية للحركة التعاونية في اليمن الديمقراطية كما قدم للمؤتمر مقترح باللوائح النموذجية لكل أنواع التعاونيات مثل الزراعية التي كانت ثلاثة أنواع والاستهلاكية والخدمية والحرفية والصناعية والإسكانية وغيرها بالإضافة لمشروع القانون التعاوني العام
      بعد العمل الميداني في أكثر من منطقة لعدة شهور عين مديرا عاما للتعاون والإصلاح الزراعي في محافظة لحج وآخر منصب تقلده قبل عودته للدراسة في ألمانيا كان نائبا لمدير عام التعاون والإصلاح الزراعي في الوزارة ، عين عضوا في اللجنة التحضيرية لمؤتمر التسويق الأول لكنه لم يكمل المشوار نظرا لسفرة لمواصلة الدراسة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية    
    حاصل على ماجستير في الاقتصاد والتخطيط من معهد الزراعة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية بألمانيا ويجيد لغتين – الإنجليزية والألمانية – إلى جانب العربية
     لديه من الأولاد أحدى عشر تسعة من الذكور واثنتان من الإناث
      أنتخب رئيسا للجنة الإصلاح التي أنشئت في منطقة المصلى عام 1965م للقيام بحل المشاكل ومحاربة الرشوة والفساد والظلم
    أنتخب عضوا في الهيئة الإدارية لنادي الشباب الحكيمي في عدن عام 1968م
     عمل مع عدد من المنظمات والصناديق الدولية ولديه مركز للخدمات الاستشارية في صنعاء يقوم من خلاله بتنفيذ الدراسات والمسوحات الميدانية الممولة من المنظمات الدولية والجهات المانحة ، عمل حتى الآن في جميع محافظات الجمهورية اليمنية ولديه معلومات كافية عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السائدة في جميع تلك المحافظات بل وفي العديد من المديريات
    أنتخب عضوا في قيادة نقابة المهندسين الزراعيين عام 1979م
     أنتخب رئيسا لجمعية أبناء الأحكوم الخيرية في بداية عام 1994م
      كان أحد المرشحين لعضوية مجلس النواب في الدائرة 15 في أمانة العاصمة عام 1993م ثم أنسحب في آخر لحظة بناء على إلحاح شديد من بعض الأحزاب التي كانت تعتبر الدائرة مغلقة لمرشحيها
     أنجز أكثر من 57 دراسة وبحث في المجالات المختلفة البعض منها نشرتها الصحف والمجلات المحلية لكن أغلبها لم ينشر ومن الدراسات المنشورة دراسة بعنوان "الحكم المحلي كأساس للدولة المدنية الحديثة" أعدها عام 1992م نشرت في صحيفة الشورى وأخرى بعنوان "مظاهر الفساد وطرق الإفساد" أعدها عام 1993م ونشرت في صحيفة الثوري في نفس العام وآخر دراسة قام بإعدادها واكتملت في نوفمبر عام 2008م كانت بعنوان "رؤية متكاملة للإصلاح الوطني الشامل" في الجمهورية اليمنية وزع نسخ منها على الأحزاب الرئيسية المتواجدة في الساحة الوطنية مثل المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ثم قام بنشرها على موقع التغيير على شبكة الانترنت وهي موجودة الآن على تلك الشبكة ويمكن لمن يريد تصفحها كتابة اسم: عبد الحافظ حمود الحكيمي في موقع جوجل أو موقع ياهو وسوف يجد النص الكامل للدراسة التي تحتوي على 117 صفحة وهو يقوم بإعداد مثل هذه الدراسات كهواية وليس كمهنة فإعدادها يكون عادة في وقت الفراغ وليس في وقت العمل وعلى حساب لقمة العيش فمثل هذا النشاط يجب ان لا يؤثر على مهام عمله الأساسية في إنجاز الدراسات المتعاقد عليها .

تعليقات

  1. عمر عبدالله سعيد الاحكوم كم لديه اولاد

    ردحذف
  2. كعاوش من هم رجالها ومناضليها ومن وين اصولهم هلاليه اوقحطانيه وهل كانوا قديما ام نقيله من يافع.وهل كانواعمال الامام المتوكل

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المهاجل والاغاني الشعبية في منطقة الاحكوم

ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اليمنية عام 1962ﻡ