الصمت عار

تزداد قناعتي يوماً بعد يوم أن الحكام العرب مجردون من الضمير ومن كافة المشاعر البشرية وأنهم عديمي الشرف والأخلاق والقيم الإنسانية والوطنية ، ان ما يحدث الأن في غزة من مجازر وجرائم ضد الإنسانية لا يترك أي مجال للحياد أو الصمت، فهناك مواقف مصيرية يكون فيها الصمت جريمة والحياد أو الانحياز للظلم جريمة أعظم ...ان الخلاف مع حركة حماس لا يبرر هذا الصمت كون الحقوق الإنسانية شاملة لا تقبل التجزئة وليست محل خلاف أو إختلاف .."ليس حُراًً من يُهان أمامه إنسان ولا يشعر بإهانة". 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المهاجل والاغاني الشعبية في منطقة الاحكوم

ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اليمنية عام 1962ﻡ